بسم الله الرحمن الرحيم
نظمت لجنة التوجيه المهني في مدرسة بنات بيت لاهيا لقاء للطالبات القياديات والبرلمان مع مجموعة من المتخصصات في المجتمع، كانت الفكرة هي استضافة مجموعة من الحرف التي قد تساعد الطالبات على اختيار مهنة المستقبل بحسب الميول والرغبات والقدرات، إلا أن المفاجأة الجميلة كانت أن تلك الخبرات التي تم استضافتها هي من قصص النجاح والتي فيها التحدي للصعوبات.
السيدة/ رضا أبو صفية ( أم جياب ) بدأت حوارها وقصتها وقصة اختيار حرفتها ومهنتها، من خلال عملها في البداية في المجال الحرفي اليدوي الفني كالتطريز والسنارة، وخلال سرد قصتها، عرجت على التحديات والصعوبات التي دفعتها لاختيار المهنة ومن ثم كيف التحقت بركب الجامعيين فما بعد...
ثم تحدثت احدى القابلات والتي تعمل في عيادة جباليا، عرفت من خلال حديثها عن ماهية القبالة، وكيف أنها علم مهم في المجتمع، وكيف أن أي إهمال صغير في مهام القابلة أثناء توليد الحامل قد يؤدي لكارثة اجتماعية ونفسية.
تحدثت بعدها السيدة أم العبد فورة، أنها تركت التعليم في مرحلة مبكرة، لتتجه للأعمال اليدوية والحرفية، لتصبح أما مبدعة تعول أسرة لها، وتساهم في تعليم أولادها والذين تميزوا هم بدورهم بالدراسة الأكاديمية.
ثم تحدثت المعلمة/ جيهان عاشور عن مهنة التعليم وذكرت خلالها، أن المهنة بغض النظر عن كنهها يجب أن تكون إنسانية بالدرجة الأولى. والإخلاص بهذه المهنة من أسسس النجاح فيها.
شكرت السيدة نوال المجبر الحاضرات وأثنت على جهودهن، وتمنت منهن الاستمرار في هذا العطاء الدؤوب.
ما هو التوجيه المهني؟
عرضت الطالبات بعضاً من خبراتهن الشخصية، وعن أمنياتهن في دراستهن، وناقشت مع المعلمة بعض المعقيات اللتي قد تواجههن عند اتخاذ القرار.
حضرت مديرة المدرسة/ السيدة نوال المجبر جزء من الورشة والتي نفذت على صفوف التاسع 6،7،8،10 وسيتم تنفيذ نفس الورشة على باقي الصفوف خلال هذا الأسبوع.
